تمكنت شركة براكة الأولى، التي تنتمي إلى الائتلاف المشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، من إحراز تقدم بارز بإتمام عملية تمويل لمحطات براكة النووية بدعم من مؤسسات مالية إماراتية.
وتولت شركة براكة الأولى، المكلفة بالقضايا المالية والتجارية لمحطات براكة، تمويل الرصيد المستحق بالكامل من خلال تسهيلات قرض قدرها 2.5 مليار دولار من بنك التصدير والاستيراد الكوري، الذي يكون وكالة الائتمان للتصدير في جمهورية كوريا والذي تم التعاقد عليه في عام 2016 لبناء وتطوير محطات براكة.
كما أعيد تمويل تسهيلات القرض الكوري عبر تسهيلات قرض جديدة بقيمة 2.42 مليار دولار أمريكي، تم تمويلها من قبل بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الأول، البنكين الإماراتيين الرائدين، مما يبرز الثقة المستقرة في مشروع محطات براكة والفوائد الاقتصادية المتوقعة للدولة، بالإضافة إلى العوائد المتعلقة بتطوير السلسلة الإمدادية المحلية وتوفير آلاف فرص العمل لمواطني الدولة.
يوضح إعادة التمويل النجاح المتزايد في تطوير محطات براكة، حيث تولد ثلاث من المحطات الكهرباء النظيفة للإمارات تجاريًا وطوال اليوم، في حين بدأت المحطة الرابعة مرحلة الاستعدادات التشغيلية مؤخرًا.
قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن إتمام شركة براكة الأولى لعملية التمويل لمحطات براكة يشكل خطوة رئيسية في تطور هذا المشروع الذي أصبح ركناً أساسياً للتنمية المستدامة في الإمارات.
ومن جانبه أثنى ناصر الناصري، الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى، على دور بنك التصدير والاستيراد الكوري خلال فترة تطوير محطات براكة.
وتلعب محطات براكة دوراً محورياً في تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للدولة للحياد الكربوني بحلول عام 2050، حيث تنتج الكهرباء النظيفة على مدار الساعة، مما يساهم في تقليل ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية.