في إطار سعي الحكومة المصرية الرشيدة وبقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء مستقبل أفضل لمصر، يقدم أحد أكبر مشاريع الكهرباء بالمنطقة، مشروع محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة، خدماته للعاصمة الإدارية والمناطق المحيطة، حيث يقع على مساحة كبيرة في قلب الصحراء، ويعمل بها أكثر 8500 عامل، وتنتج 4800 ميجاوات، بالإضافة إلى أنها تعمل بنظام التبريد الهوائي باستخدام 12 مروحة عملاقة تستخدم لأول مرة، ولا تعتمد على التبريد المائي.
محطة كهرباء العاصمة الإدارية تم إنشاؤها عام 2016، وتم افتتاح المرحلة الأولى في أوائل شهر مارس، وانتهى تنفيذها بالكامل في مايو 2018.
تقع على مساحة 175 فدانا، على بعد 42 كيلو من القطامية بطريق العين السخنة وتكلفة إنشاء المحطة تبلغ نحو 2 مليار يورو ضمن اتفاق بين الحكومة وشركة سيمنز الألمانية، وتبلغ طاقتها الإجمالية 4800 ميجا وات.
تعتبر المحطة الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط التى يتم إنشاؤها بمنطقة جبلية بعيدًا عن المياة، كما هو معتاد في محطات الكهرباء وتعمل بنظام التبريد الهوائى باستخدام 12 مروحة عملاقة تستخدم لأول مرة، على عكس محطتي البرلس وبني سويف اللتان تعملان بنظام التبريد المائي.
توفر نحو 400 مليون دولار سنويًا قيمة الوقود الذى سيتم توفيره وتضم 8 وحدات غازية تعمل بطراز “إتش كلاس” كأحدث تكنولوجيا فى الوحدات الغازية على مستوى العالم، وهو النظام الذى يتميز بكفاءة إنتاجية بمعدل 65% وهو المعدل الأعلى كفاءة على مستوى العالم.
يوجد بالمحطة 3 موديول يضم كل منها 2 وحدة غازية تعمل بالغاز الطبيعى، ووحدة بخارية تعمل بالعادم الناتج من الوحدتين الغازيتين لتوفير الوقود، بالإضافة إلى 2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة، وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد 500 كيلوفولت تتمتع بوجود 4 وحدات البخارية بالمحطة مقابل 8 وحدات غازية، وتم عمل الاختبارات لكافة الوحدات البخارية والغازية.
يوجد بها مبنى تحكم بأحدث التقنيات العالمية على يمين وحدات التوليد بالمحطة، ويوجد ما يقرب من 8 شاشات حديثة تعمل منهم شاشتان فقط الخاصتان بالوحدة الأولى الغازية، التي تم تشغيلها لعرض استقرار عمل الوحدة وضخ الوقود لها.